-A +A
«عكاظ» (الجنادرية) OKAZ_online@
ثمّن وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 32» الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف رعاية وتشريف خادم الحرمين الشريفين حفلة افتتاح الدورة الـ32 من دورات المهرجان، الذي أصبح معلماً من معالم المملكة الحضارية، ومحضناً لتراثها وثقافتها.

وقال إن المهرجان يأتي في ظل المساعي الحميدة، والرؤية السديدة، والنقلة التنمويــة المتسارعة التـي تشهدها المملكة في ظل قيادة حكيمة تهدف إلى نقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، مؤكداً أن التاريخ يشهد لخادم الحرمين الشريفين بخدمة الإسلام والمسلمين، عبر التزامه بنهج المملكة الثابت في تطبيق الشريعة الإسلامية السمحة في كل المجالات، والعمل على تعزيز مكانة المملكة الإقليمية والدولية عبر تبنيها لقضايا الأمتين العربية والإسلامية.


وعبر الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف عن اعتزاز أبناء الوطن بما يقوم به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بهمة عالية وطموح كبير في متابعة برنامج التحول الوطني والرؤية الواعدة للمملكة2030 والمشاريع الاقتصادية الوطنية العملاقة التي توزعت على مناطق المملكة لتقودها نحو مستقبل زاهر.

واستعرض وزير الحرس الوطني البرنامج الثقافي المصاحب للمهرجان الذي يستضيف المثقفين والمفكرين والأدباء ورجال الإعلام من مختلف دول العالم، الذين يسعد المهرجان بمشاركتهم في إثراء هذا الملتقى الكبير، وقال «اسمحوا لي أن نرحب بهم جميعاً، كما نرحب بالدولة الضيف لهذا العام، جمهورية الهند الصديقة، بتاريخها العريق وحضارتها الكبيرة وإرثها الإنساني الثري، برئاسة وزيرة الخارجية سوشما سوراج، ولا شكّ أن هذه المشاركة ستسهم في توثيق العلاقات بين الدولتين والشعبين الصديقين».

وأضاف: تكريم المبدعين والاحتفاء بهم أحد أهداف المهرجان، الذي يستمد نهجه من خطى القيادة الرشيدة، إذ تفضلتم بالموافقة على تكريم 3 شخصيات ممن خدموا الوطن وقدموا جهدهم وعلمهم وفكرهم من أجل رفعته وإعلاء شأنه، يتقدمهم فارس السياسة والدبلوماسية الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز، وأحد أبرز أعلام الصحافة السعودية تركي بن عبدالله السديري، وإحدى الرائدات السعوديات في مجال الأدب والصحافة الدكتورة خيرية بنت إبراهيم السقاف.